المحرقة اليهودية و أحداث أيلول
بعد سبعين عاما على ما يسمى بالمحرقة اليهودية النازية الأوربية ظهر المشككون فيها حيث قال الرئيس الإيراني أحمد نجاتي بأن هذه المحرقة خرافة صنعتها أوربا بغية ترحيل اليهود وتوطينهم في فلسطين مستدرة عطف دول العالم ومساندتهم لها ..
وقد كان لهذا القول ردود فعل أوربية معاكسة .. وبالمقابل فقد وجد آراء أخرى تعززه وتتفق معه وتؤيده .. كما ذهب الأستاذ خالد مشعل وغيره الكثيرون .. ممن قالوا بأن المخطط الأوربي كان في أعقاب الحرب العالمية الثانية يهدف إلى إنشاء دولة إسرائيل في قلب الأمة العربية لتحقق أهداف استعمارية من جهة.. ولكي يتخلص الغرب من اليهود الذين عرفوا بالأنانية و الفوقية والعنصرية .. من جهة أخرى ثانية .. وبنفس الوقت يكون الغرب قد نفذوا وعد وزير خارجية بريطانيا ( بلفور ) لليهود في عام /1917/ بوطن لهم في فلسطين من جهة ثالثة ..
• وبالمقـارنـة ..
مع أحداث أيلول لعام /2001/ نجد بأن التشكيك في هذه الأحداث ظهر سريعا، ولم ينتظر سبعين عاما كما في المحرقة اليهودية حيث ظهر العديد من الكتب حتى أوربا تشكك في مصداقية هذه الأحداث ، وتعتبرها مفتعلة . وبتخطيط أميركي صهيوني بهدف تحقيق مساندة دولية لها للسيطرة على دول البترول في العالم ، ومنابع الثروة العالمية..
كما أكد المشككون بأن تفجيرات نيويورك وواشنطن لم تتم إلا بتخطيط صهيوني وان استخدامهم لتنفيذ هذا المخطط بعضاً من السذّج المسلمين ( من رجال القاعدة أو غيرهم) لا ينفي التهمة عن الاستخبارات الأميركية والموساد الإسرائيلي .
• وقد أيد المشككون أقوالهم بالأدلة التالية :
أولاً : لا يوجد لدى رجال القاعدة التقنية التي نفذت بها أحداث أيلول بمعنى كما أننا لا نستطيع أن نصدق أن يحمل الطفل ابن خمس سنوات مئة كيلو غرام ..كذلك لا نستطيع أن نصدق أن أحدا من الرجال القاعدة يملك التقنية العالمية جدا التي نفذت بها التفجيرات أيلول ..
ثانياً : كما لا نستطيع أن نعقل أن أحدا غربيا يستطيع اختراق الجهاز الأمني في المطار الأمريكي .. وضمن الدولة الأميركية العظمى ../2
ثالثـاً : كما لا نستطيع أن نصدق أن مغادرة /1500/صهيوني من مبنيي التجارة العالمية وقت الحادث كان صدفة .. كما لا نستطيع أن نعقل بأن رجال القاعدة كانوا حريصين على اليهود .. ولم يحرصوا على المسلمين الذين زاد عدد القتلى منهم على /1500/ شخصاُ..
رابعـاً : كما لا نستطيع أن نصدق ذلك المصور اليهودي الذي التقط صور الطائرات قبل التفجير .. وحين وأثناء التفجير .. كان صدفة إنما كان بتخطيط وتنسيق مع أسياده الموساد الإسرائيلي و المخابرات الأميركية ..
خامساً: إضافة إلى أن ذكر المخابرات الأميركية لأسماء /17/ من رجال القاعدة بعد ساعة فقط من وقوع التفجيرات على أنهم هم المنفذون .. أن ذلك ليس صدفة .. كما ليس ذكاء أو كشفا للغيب من قبلهم .. بل لأنهم يعرفونهم .. فهم الذين تعاملوا معهم .. وهم الذين غرروا بهم.. وخدعوهم ووعدوهم بجنة الخلد وملك لا يبلى .. تماما كما فعل جدهم إبليس .. مع جدنا آدم عليه السلام .. مما يجعل المشككين على يقين وجزم بان أحداث أيلول ليست إلا افتعالا أمريكيا والهدف منه الهيمنة على العالم بمساندة دولية خاصة من أوربا التي لم تكن لتساعد الأمريكان لولا تلك المسرحية الأميركية المفبركة ..
سادساً: إضافة إلى أن مثل هذا التخطيط كان معهودا لمدى الولايات المتحدة الأميركية وكان متّبعاً .. حيث نهجه الرئيس الأمريكي روز فلت في عام/1945/أثناء الحرب العالمية الثانية حين أحرق أسطوله البحري المهترئ المتواجد على سواحل بلاده .. متهماً بذلك اليابان هادفاً إلى :
1- الحصول على قرر عاجل عاطفي من الكونغرس الأمريكي يبيح له استعمال القنابل النووية غير الأخلاقية ضد اليابان بزعم إن أمريكا خدشت كرامتها ..
2- ومن جهة أخرى لكي يستدرَّ عطف حلفائه الذين ما كانوا ليوافقوا على ذلك لولا حرقه لأسطوله وزعمه بأن اليابان أصبحت على أبواب بلاده ..
3- ومن جهة أخرى ثالثة أصبح محققاً نصراً كاسحاً .. واستعلاءً على باقي الدول .. وكبرياءً فوق الأمم .. بقصد تزعّم دول العالم ..
وهذا يعني أن مخطط الرئيس بوش ليس إلا امتداداً لمخططات اسلانو من الإدارات الأمريكية ..
- كما وأن المشككين في مصداقية أحداث أيلول .. يؤكدون بأن الرئيس بوش لم يخترع شيئاً جديداً وإنما سار على نهج سلفة روز فلت ..
• خـاصـةً ..
بعد أن تداعت إحدى البرجيّتين القديمتين .. نتيجة القدم .. ونتيجة التفجير الذي حدث قبل عامين من أيلول عام/2001/ حين أتهم به بعض المسلمين .. ثم تبيَّن بأن الفاعل هو أمريكي من أصل أوربي حيث حوكم وأعدم .. بواسطة الحقنة القاتلة وتم عرضه مباشرةً بعدد من القنوات الفضائية قبيل أحداث أيلول بأشـهر فقط.
:) :)